الإسلام و الرياضة >> العدد الثالث
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الإسلام و الرياضة >> العدد الثالث
الإسلام والرياضة
إهتم الإسلام بكل ما يهم حياة المرء بجميع جوانبها، ومن هذه الجوانب الجانب الجسمي للشخص , لذا حضت التربية النبوية الكريمة على بناء الفرد المسلم على أساس من القوة.
فالرياضة في الإسلام موجهة نحو غاية، تهدف إلى القوة، وهي في نظر الشارع وسيلة لتحقيق الصحة والقوة البدنية لأفراد الأمة، وهي مرغوبة بحق عندما تؤدي إلى هذه النتائج على أن تستر فيها العورات وتحترم فيها أوقات الصلاة.
وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد دعا إلى ممارسة رياضة معينة كالرمي والسباحة وركوب الخيل، تهدف جميعاً إلى تحقيق الهدف الذي أشرنا إليه.
وعن عمر بن الخطاب قال علموا أبناءكم السباحة والرماية.
من هذا المنطلق سوف أخصص قلمي بهذه المقالة عن دور أخلاق الإسلام وبعض الرياضيين المسلمين، ودورها في نشر الإسلام وعكس صورة للأخلاق الإسلام السامية.
فقد أصبحت الرياضة في هذا العصر عنصراً مهما في العالم بأسره، وأصبحت جانباً أساسياً من جوانب الحياة، ولها دور مهم في تقدم وتطور الشعوب، لذا فإن الأخلاق الحسنة حتى في الرياضة لها أثر في النفس، وعلى المسلم الإلتزام بأخلاقه الذي اكتسبها من المدرسة المحمدية النبيلة.
سأكتب في هذا المقال عن شخصية رياضية فذة جعلت الأخلاق دستورها الرياضي، مهما بلغت المنافسات بين الخصوم، إنه الرياضي (محمد رشوان) لاعب الجودو الشهير، الذي أصبح رمزاً في الأخلاق الرياضية.
بعد جهد طويل للوصول إلى المباراة النهائية في بطولة العالم للجودو التي كانت أمام بطل العالم اللاعب الياباني (ياما شتا)، وفي بداية المباراة والتي بدأها محمد بكلّ تركيز، أصيب اللاعب الياباني (ياما شتا) في قدمه اليمنى وأصبح لدى محمد ثغرة لهزيمة خصمة الياباني وطرحه على الأرض وبالتالي يفوز عليه.
العجيب في الأمر أن محمد لم يستغل هذه الثغرة ولم يوجه ضربات للقدم المصابة، بل على العكس تماماً، فقد تراجع محمد عن مستواه الأول وتراجع أداؤه وبدأ فاقداً شهيته للفوز.
فقد كان مدربه يحثه على أن يوجه ضرباته لنقطة ضعف خصمه، لكن محمد إبتسم وقال مقولته : " ديني يمنعني من ذلك!"
خسر محمد المبارة أمام البطل الياباني وسط دهشة العالم أجمع، ورفع الميدالية الفضية مع أبتسامة جميلة على محياه.
قد أعطى محمد للعالم في تلك اللحظة أحد أروع وأبلغ الدروس وهو أن الحياة بها ما هو أهم من الفوز في مباراة رياضية!
وأحب شعب اليابان الناظر الرياضي وخطفت إحدى بناته الجميلات قلب رشوان (ريكو) التي أعلنت إسلامها وتزوجت به، بل وأعلن مئات الآلاف من اليابانيين إسلامهم لمجرد جملة عابرة قالها رشوان في أحد الأحاديث الصحفية وصارت عنوانًا رئيسيًا للموضوع وهي "ديني لا يسمح لي إلا بالخلق الحسن"، فأقبل اليابانيون على معرفة الإسلام واعتناقه.
الإسلام ليس كلمة فقط بل هي أكثر..
إهتم الإسلام بكل ما يهم حياة المرء بجميع جوانبها، ومن هذه الجوانب الجانب الجسمي للشخص , لذا حضت التربية النبوية الكريمة على بناء الفرد المسلم على أساس من القوة.
فالرياضة في الإسلام موجهة نحو غاية، تهدف إلى القوة، وهي في نظر الشارع وسيلة لتحقيق الصحة والقوة البدنية لأفراد الأمة، وهي مرغوبة بحق عندما تؤدي إلى هذه النتائج على أن تستر فيها العورات وتحترم فيها أوقات الصلاة.
وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد دعا إلى ممارسة رياضة معينة كالرمي والسباحة وركوب الخيل، تهدف جميعاً إلى تحقيق الهدف الذي أشرنا إليه.
وعن عمر بن الخطاب قال علموا أبناءكم السباحة والرماية.
من هذا المنطلق سوف أخصص قلمي بهذه المقالة عن دور أخلاق الإسلام وبعض الرياضيين المسلمين، ودورها في نشر الإسلام وعكس صورة للأخلاق الإسلام السامية.
فقد أصبحت الرياضة في هذا العصر عنصراً مهما في العالم بأسره، وأصبحت جانباً أساسياً من جوانب الحياة، ولها دور مهم في تقدم وتطور الشعوب، لذا فإن الأخلاق الحسنة حتى في الرياضة لها أثر في النفس، وعلى المسلم الإلتزام بأخلاقه الذي اكتسبها من المدرسة المحمدية النبيلة.
سأكتب في هذا المقال عن شخصية رياضية فذة جعلت الأخلاق دستورها الرياضي، مهما بلغت المنافسات بين الخصوم، إنه الرياضي (محمد رشوان) لاعب الجودو الشهير، الذي أصبح رمزاً في الأخلاق الرياضية.
بعد جهد طويل للوصول إلى المباراة النهائية في بطولة العالم للجودو التي كانت أمام بطل العالم اللاعب الياباني (ياما شتا)، وفي بداية المباراة والتي بدأها محمد بكلّ تركيز، أصيب اللاعب الياباني (ياما شتا) في قدمه اليمنى وأصبح لدى محمد ثغرة لهزيمة خصمة الياباني وطرحه على الأرض وبالتالي يفوز عليه.
العجيب في الأمر أن محمد لم يستغل هذه الثغرة ولم يوجه ضربات للقدم المصابة، بل على العكس تماماً، فقد تراجع محمد عن مستواه الأول وتراجع أداؤه وبدأ فاقداً شهيته للفوز.
فقد كان مدربه يحثه على أن يوجه ضرباته لنقطة ضعف خصمه، لكن محمد إبتسم وقال مقولته : " ديني يمنعني من ذلك!"
خسر محمد المبارة أمام البطل الياباني وسط دهشة العالم أجمع، ورفع الميدالية الفضية مع أبتسامة جميلة على محياه.
قد أعطى محمد للعالم في تلك اللحظة أحد أروع وأبلغ الدروس وهو أن الحياة بها ما هو أهم من الفوز في مباراة رياضية!
وأحب شعب اليابان الناظر الرياضي وخطفت إحدى بناته الجميلات قلب رشوان (ريكو) التي أعلنت إسلامها وتزوجت به، بل وأعلن مئات الآلاف من اليابانيين إسلامهم لمجرد جملة عابرة قالها رشوان في أحد الأحاديث الصحفية وصارت عنوانًا رئيسيًا للموضوع وهي "ديني لا يسمح لي إلا بالخلق الحسن"، فأقبل اليابانيون على معرفة الإسلام واعتناقه.
الإسلام ليس كلمة فقط بل هي أكثر..
عدل سابقا من قبل Curapica في السبت نوفمبر 24, 2012 10:41 pm عدل 1 مرات
Curapica- عدد المساهمات : 57
تاريخ التسجيل : 15/07/2012
العمر : 33
رد: الإسلام و الرياضة >> العدد الثالث
رآآآآآآآآآآآآآآآئع
أبدعتِ أختي ^^
أبدعتِ أختي ^^
حامي الحما- عدد المساهمات : 144
تاريخ التسجيل : 01/07/2012
مواضيع مماثلة
» الإسلام والرياضة - بقلم Curapica [العدد الثالث]
» قصة <<< العدد الثالث
» الألغاز - العدد الثالث
» وظيفتي العدد الثالث
» صحتنا >> العدد الثالث :)
» قصة <<< العدد الثالث
» الألغاز - العدد الثالث
» وظيفتي العدد الثالث
» صحتنا >> العدد الثالث :)
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى