القصة الشهرية الحلقة 2 لنبدأ السباق - العدد الثاني [ بقلم حامي الحما ]
MSOMS-Magazine :: الأعداد :: قسم التحرير
صفحة 1 من اصل 1
القصة الشهرية الحلقة 2 لنبدأ السباق - العدد الثاني [ بقلم حامي الحما ]
خرجت مني صرخة لم أكن أعتادها، رجعت إلى البيت، قلت:
- أمي أمي، قد اختاروني للعمل، توظفت في الشركة
- رائع، هذه فرصتك يا إياد لتثبت نفسك
وعانقته وعانقها ودموع الفرح تملأ عينيهما
قد حان الوقت، كانت لحظة الاستعداد، كنت أخفي ملامح التوتر، ولكن شعرت بالسعادة، شعرت بأنني أملك الدنيا وما فيها، فتحت خزانتي وارتديت أفضل ما عندي، بل ولبست معطفي البني الجديد الذي لم ألبسه للآن، وبدأت تحملني قدماي مهرولة إلى مكان العمل، قد اقتحمت ذلك الباب المتحرك وتوجهت إلى مكتب قديم ليخبرني ما هو عملي وأين هو مكتبي، قد استقبلت ذلك الرجل بابتسامة مشرقة ومددت يدي
- السلام عليكم
- تفضل، أنت إياد صحيح؟
- نعم، الموظف الجديد.
- نعم نعم، تفضل معي.
دلني ذلك الرجل لمكتبي وكيفية عملي بشكل عام، ولكنني حقاً ظننت بأن هناك عيب في نفسي حتى عاملني بهذه المعاملة، على كل حال لا يهم، قد تعيينت.
بدأت بترتين مكتبي، وغيرت مظهره قليلاً، وما لبثت قليلاً إلا دخل علي رجل يمسك منديلاً بيده، سلم علي وجلس في المكتب المقابل، استرحت قليلاً واسترقت النظر إليه، بدا أنه كبير العمر قليلاً ولكن مع ذلك قد رأيته وسيم الملامح.
بعد قليل قرب كرسيه نحوي وصافحني وجلس
- عرفني بك، ما اسمك؟
- اا.. اسمي إياد، وأنت؟
- أنا محمود، رفيقك في نفس الغرفة، اعتبرني صديقك من الآن، وأي حاجة اطلبها مني.
- أشكرك يا محمود، حقاً أنا بحاجة لمساعدة في أول يوم لي، فلابد أن أخذ لمحة عن عملنا
- يبدو بأنك متشوق للعمل، لا تقلق فسيأتي العمل في وقته، أما اليوم فاعتبه إجازة، فلم نبدأ بعد، إذا بدأت فستتمنى بأن كل يوم يكون أول يوم في العمل.
نظرت على وجهه نظرة استغراب مبهمة، فهم قصدي، فاعتدل وقام واتجه نحو مكتبه وهو يقول:
- افتح ذلك الدرج على اليمين، وستجد أوراق قد تركها المشرف تشرح آلية عملك، يبدو أنك تحتاج للعمل كما تحتاج للمال..
لف وجهه وقال:
- ولكن صدقني المال أحياناً تعب ومسؤولية.
أجبته مازحاً:
- لا بل احتاجه مثل الماء، ومن دونه سأموت، وإذا منعتني فسأدخلك السجن..
ابتسم وجلس وأصبح يحدق بذلك الصندوق المشع.
بدأت اقرأ ذلك الكتيب، نسيت نفسي وأنا أقرأ وأستعمل الحاسوب، نسيت الوقت، ولكن فجأة سمعت صوت نقرات منتظمة على مكتبي،
- قد انتهت ساعات العمل، أتود بأن تبيت هنا يا شره العمل؟!
نظرت إلى وجه ذلك الرجل صاحب الصوت الجميل كان محمود يبتسم بوجهي، تلعثمت قليلاً وأزحت الكتيب من أمامي وأخبرته بأني قادم، وارتديت معطفي ولحقت به، بدا واثق الخطوات، رجولي التصرفات، نظرت بوجهه، أُعجبت به، أحببت شخصه، تمنيت حقاً لو يكون صديقي لبقية العمر فأنا احتاج لمن يعزز شخصيتي، وهو الشخص المناسب.
- أمي أمي، قد اختاروني للعمل، توظفت في الشركة
- رائع، هذه فرصتك يا إياد لتثبت نفسك
وعانقته وعانقها ودموع الفرح تملأ عينيهما
قد حان الوقت، كانت لحظة الاستعداد، كنت أخفي ملامح التوتر، ولكن شعرت بالسعادة، شعرت بأنني أملك الدنيا وما فيها، فتحت خزانتي وارتديت أفضل ما عندي، بل ولبست معطفي البني الجديد الذي لم ألبسه للآن، وبدأت تحملني قدماي مهرولة إلى مكان العمل، قد اقتحمت ذلك الباب المتحرك وتوجهت إلى مكتب قديم ليخبرني ما هو عملي وأين هو مكتبي، قد استقبلت ذلك الرجل بابتسامة مشرقة ومددت يدي
- السلام عليكم
- تفضل، أنت إياد صحيح؟
- نعم، الموظف الجديد.
- نعم نعم، تفضل معي.
دلني ذلك الرجل لمكتبي وكيفية عملي بشكل عام، ولكنني حقاً ظننت بأن هناك عيب في نفسي حتى عاملني بهذه المعاملة، على كل حال لا يهم، قد تعيينت.
بدأت بترتين مكتبي، وغيرت مظهره قليلاً، وما لبثت قليلاً إلا دخل علي رجل يمسك منديلاً بيده، سلم علي وجلس في المكتب المقابل، استرحت قليلاً واسترقت النظر إليه، بدا أنه كبير العمر قليلاً ولكن مع ذلك قد رأيته وسيم الملامح.
بعد قليل قرب كرسيه نحوي وصافحني وجلس
- عرفني بك، ما اسمك؟
- اا.. اسمي إياد، وأنت؟
- أنا محمود، رفيقك في نفس الغرفة، اعتبرني صديقك من الآن، وأي حاجة اطلبها مني.
- أشكرك يا محمود، حقاً أنا بحاجة لمساعدة في أول يوم لي، فلابد أن أخذ لمحة عن عملنا
- يبدو بأنك متشوق للعمل، لا تقلق فسيأتي العمل في وقته، أما اليوم فاعتبه إجازة، فلم نبدأ بعد، إذا بدأت فستتمنى بأن كل يوم يكون أول يوم في العمل.
نظرت على وجهه نظرة استغراب مبهمة، فهم قصدي، فاعتدل وقام واتجه نحو مكتبه وهو يقول:
- افتح ذلك الدرج على اليمين، وستجد أوراق قد تركها المشرف تشرح آلية عملك، يبدو أنك تحتاج للعمل كما تحتاج للمال..
لف وجهه وقال:
- ولكن صدقني المال أحياناً تعب ومسؤولية.
أجبته مازحاً:
- لا بل احتاجه مثل الماء، ومن دونه سأموت، وإذا منعتني فسأدخلك السجن..
ابتسم وجلس وأصبح يحدق بذلك الصندوق المشع.
بدأت اقرأ ذلك الكتيب، نسيت نفسي وأنا أقرأ وأستعمل الحاسوب، نسيت الوقت، ولكن فجأة سمعت صوت نقرات منتظمة على مكتبي،
- قد انتهت ساعات العمل، أتود بأن تبيت هنا يا شره العمل؟!
نظرت إلى وجه ذلك الرجل صاحب الصوت الجميل كان محمود يبتسم بوجهي، تلعثمت قليلاً وأزحت الكتيب من أمامي وأخبرته بأني قادم، وارتديت معطفي ولحقت به، بدا واثق الخطوات، رجولي التصرفات، نظرت بوجهه، أُعجبت به، أحببت شخصه، تمنيت حقاً لو يكون صديقي لبقية العمر فأنا احتاج لمن يعزز شخصيتي، وهو الشخص المناسب.
حامي الحما- عدد المساهمات : 144
تاريخ التسجيل : 01/07/2012
مواضيع مماثلة
» تصوير الطبيعة - العدد الثاني من المجلة [ بقلم حامي الحما ]
» جريمة داخل السيارة - العدد الثاني [ بقلم حامي الحما ]
» تقرير العدد -أشهر المحققين الخيالين -العدد الثاني [ بقلم نجم2020]
» البيع في الشرع - العدد الثاني [ بقلم مارلين ]
» واحة أضواء - العدد الثاني [ بقلم * أضــواء * ]
» جريمة داخل السيارة - العدد الثاني [ بقلم حامي الحما ]
» تقرير العدد -أشهر المحققين الخيالين -العدد الثاني [ بقلم نجم2020]
» البيع في الشرع - العدد الثاني [ بقلم مارلين ]
» واحة أضواء - العدد الثاني [ بقلم * أضــواء * ]
MSOMS-Magazine :: الأعداد :: قسم التحرير
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى