البيع في الشرع - العدد الثاني [ بقلم مارلين ]
MSOMS-Magazine :: الأعداد :: قسم التحرير
صفحة 1 من اصل 1
البيع في الشرع - العدد الثاني [ بقلم مارلين ]
الإسلام دين متكامل يهتم بكل جوانب حياة المسلمين
الدينية و الإجتماعية و الثقافية و الإقتصادية و ذلك لكي ينظم حياة المسلم و يعينه على العيش بيسر وسهولة فقد أباح له ما يعينه لقضاء حوائجه و حرم عليه ما قد يسبب في تلف المال و ضياعه كإهداره في المحرمات كالخمر و القمار و الربا بينما أباح له التملك و البيع
"وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا "
البيع لغة : أخد شيء وإعطاء شيء، ولفظ البيع يطلق على الشراء أيضا فهو من الأضداد وكذلك الشراء من الأضداد.
تعريف البيع شرعاً : هو مبادلة مال بمال بقصد التملك، بما يدل عليه من صيغ قولية أو فعلية.
- أركان البيع :
للبيع أربعة أركان
المتعاقدان.
المعقود عليه.
الصيغة.
معطاة.
- شروط البيع
1. الرضي: لقوله تعالى " إلا أن تكون تجارة عن تراض منكم"
2. الرشد : ضده السفه فلا يصح من صغير ومجنون أو نائم أو سفيه أو سكران .
3. كون المبيع مالا شرعياً.
4. أن يكون المبيع مملوكا للبائع.
5. أن يكون مقدورا على تسليمه، فلا يصح بيع سمك في ماء أو طير في سماء أو عضو في مسومس^^.
6. معرفة الثمن والمثمن : لأن الجهالة غرر والغرر لا يجوز لأنه جهل بما سيِؤول إليه البيع.
-حكمه :
جوازه ثابت بأصول الأدلة الأربعة ( الكتاب – السنة – الإجماع – القياس)
- الأدلة من الكتاب
قوله تعالى في سورة البقرة، آية 275: «الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لا يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ»،
- الأدلة من السنة
قوله صلّى الله عليه وسلّم: «إذا تبايع الرجلان فكل واحد منهما بالخيار ما لم يتفرقا وكانا جميعاً» وقوله: «لا يبع أحدكم على بيع بعض».
- البيوع المحرمة
وهناك بعض البيوع محرمة شرعاً، أحببنا ذكرها:
1. بأن يبيع بائع سلعة قد اتفق مع غيره على بيعها.
مثال: أن يشتري مسلم ثوب بخمسة دنانير فيقول له الآخر ردها إلى صاحبها وأنا أبيعها لك بأربعة.
2. كما ذكرنا سابقاً لا يجوز بيع ما فيه غرر.
مثال: أن يبيع رجل عشرة كيلو سمك وهو في البحر.
3. بيع العينة: وهو من أخطر أنواع البيع ويجب الانتباه منه.
مثال: أن يبيع البائع سجادة لرجل بثمن مؤجل ثم يبيع الرجل للبائع بثمن أقل من الثمن الأصلي بثمن حاضر، بمعنى أنه ربا ولكن دخلت سلعة فيها.
4. بيع الحرام.
مثال: بيع الخمر
-كلمة أخيرة
كل شيء سلاح ذو حدين، لذلك البيع محلل
وإذا استخدمناه بطريقة صحيحة فسنحظى على رضى الله
أما إذا بدأنا ندخل الحرام بها فستفسد مجتمعاتنا
لذا يجب بأن ننتبه بهذه الأمور لنحقق أفضل معاملات إسلامية
فإسلامنا هو الأفضل
الدينية و الإجتماعية و الثقافية و الإقتصادية و ذلك لكي ينظم حياة المسلم و يعينه على العيش بيسر وسهولة فقد أباح له ما يعينه لقضاء حوائجه و حرم عليه ما قد يسبب في تلف المال و ضياعه كإهداره في المحرمات كالخمر و القمار و الربا بينما أباح له التملك و البيع
"وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا "
البيع لغة : أخد شيء وإعطاء شيء، ولفظ البيع يطلق على الشراء أيضا فهو من الأضداد وكذلك الشراء من الأضداد.
تعريف البيع شرعاً : هو مبادلة مال بمال بقصد التملك، بما يدل عليه من صيغ قولية أو فعلية.
- أركان البيع :
للبيع أربعة أركان
المتعاقدان.
المعقود عليه.
الصيغة.
معطاة.
- شروط البيع
1. الرضي: لقوله تعالى " إلا أن تكون تجارة عن تراض منكم"
2. الرشد : ضده السفه فلا يصح من صغير ومجنون أو نائم أو سفيه أو سكران .
3. كون المبيع مالا شرعياً.
4. أن يكون المبيع مملوكا للبائع.
5. أن يكون مقدورا على تسليمه، فلا يصح بيع سمك في ماء أو طير في سماء أو عضو في مسومس^^.
6. معرفة الثمن والمثمن : لأن الجهالة غرر والغرر لا يجوز لأنه جهل بما سيِؤول إليه البيع.
-حكمه :
جوازه ثابت بأصول الأدلة الأربعة ( الكتاب – السنة – الإجماع – القياس)
- الأدلة من الكتاب
قوله تعالى في سورة البقرة، آية 275: «الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لا يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ»،
- الأدلة من السنة
قوله صلّى الله عليه وسلّم: «إذا تبايع الرجلان فكل واحد منهما بالخيار ما لم يتفرقا وكانا جميعاً» وقوله: «لا يبع أحدكم على بيع بعض».
- البيوع المحرمة
وهناك بعض البيوع محرمة شرعاً، أحببنا ذكرها:
1. بأن يبيع بائع سلعة قد اتفق مع غيره على بيعها.
مثال: أن يشتري مسلم ثوب بخمسة دنانير فيقول له الآخر ردها إلى صاحبها وأنا أبيعها لك بأربعة.
2. كما ذكرنا سابقاً لا يجوز بيع ما فيه غرر.
مثال: أن يبيع رجل عشرة كيلو سمك وهو في البحر.
3. بيع العينة: وهو من أخطر أنواع البيع ويجب الانتباه منه.
مثال: أن يبيع البائع سجادة لرجل بثمن مؤجل ثم يبيع الرجل للبائع بثمن أقل من الثمن الأصلي بثمن حاضر، بمعنى أنه ربا ولكن دخلت سلعة فيها.
4. بيع الحرام.
مثال: بيع الخمر
-كلمة أخيرة
كل شيء سلاح ذو حدين، لذلك البيع محلل
وإذا استخدمناه بطريقة صحيحة فسنحظى على رضى الله
أما إذا بدأنا ندخل الحرام بها فستفسد مجتمعاتنا
لذا يجب بأن ننتبه بهذه الأمور لنحقق أفضل معاملات إسلامية
فإسلامنا هو الأفضل
حامي الحما- عدد المساهمات : 144
تاريخ التسجيل : 01/07/2012
مواضيع مماثلة
» تقرير العدد -أشهر المحققين الخيالين -العدد الثاني [ بقلم نجم2020]
» واحة أضواء - العدد الثاني [ بقلم * أضــواء * ]
» أنميـــات الصيف - العدد الثاني [ بقلم احم2 ]
» أخبار مسومس ( العدد الثاني ) [ بقلم Curapica ]
» نتائج بعض مسايقات مسومس ( العدد الثاني ) [ بقلم Curapica ]
» واحة أضواء - العدد الثاني [ بقلم * أضــواء * ]
» أنميـــات الصيف - العدد الثاني [ بقلم احم2 ]
» أخبار مسومس ( العدد الثاني ) [ بقلم Curapica ]
» نتائج بعض مسايقات مسومس ( العدد الثاني ) [ بقلم Curapica ]
MSOMS-Magazine :: الأعداد :: قسم التحرير
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى