خواطر الاعضاء العدد الثالث
صفحة 1 من اصل 1
خواطر الاعضاء العدد الثالث
حديثُ قلبٍ !
اليوم ..
سأرتوي فُراتَ الماء الذي إليه أبدًا ظمئتُ ..
سيشرقُ سنا منارةِ الهدى في مرفئ الضلوع ..
وُستُرفع لوعة خافقي أخيرًا على جناح الدعاء، عارجةَ عرش ربّ الشعرى !
أنــا .. ما كنتُ هكذا ، أنا جرّعنيَ صاحبي كؤوس الدّجى المدلهمّ ..
أنا كساني حاملي سرابيل الوزر المرير ..
وأسرنيَ هو _وآهٍ من تليدِ " هو " _ سجن الهوى المذلّ !
؛ لأحترق ، ويدوي في رعشة الفضاء أنيني ، ويذوي النبض منّي ، وتحتضر في السويداء ذُبالة نوري !
كم طعننيَ قذى الحضيض ، كم أُشربتُ ظُلَممِ الدّيجور ، واكتويتُ مرارًا بحرقةِ الإثمِ .
أرسلتُ الغوث تكرارا ، أرسلتُه ملحًا تريقه المآقي ..
أرسلتُه غمةَ عالجٍ ، أرسلتُه شجنًا تـرحًا،غُصّة تختنق بها أنفاسه ..
لكنّ صاحبي. طويلًا لم يفهم صخب الإصطراخ بين أحرف رسالتي ..
طويلًا لم يعِ مأربها الملتاع ..
وكثيرًا ما عبئ تفتيش بضاعة دمي بحثًا عن موطن الرمضاء !
وزادني لهوه سقمًا ، وأدنتني إعراضته موتي ..
وأثقلني حدّ تمزّقِ النّياطِ وطأة ذنبه !
لكنّ اليومَ .. اليوم شاء الرحمن لرسالتي أن تصل !
؛ تُرجمتْ أخيرًا : إيابًا ، عودةٌ ، تُرجمت .. توبةٌ !
اليوم اشرأبّت أوردتي تتنسم طازجِ الهواء الذي حُرمت..
وهطلت معصرات الروح ودق النّبض ..
واعتصر فيض النور الذي بين جانحيّ انبثق بقايا ليلاء الدّجى !
الآن .. عدتُ قلبًا ، أختلجُ سنابل نقاء ..
وما عادت العبرة التي أرسلها تحرق صاحبي ..
الآن حُلّت حبال إختناقي ، وفُكّ إساري .
صار اشتياقي يُبثّ في حضن السجود رجاءً !
تحمل كُنانتي جزع الفوْتِ إلى أبواب السّماء ،
تحملُ طِلبة عفوٍ .. مغفرة ، وصفحًا !
وتحملُني .. لُبًّا حيًا مبصرا ، في صدر صاحبي ~
بقلم أصيل الحكايا
اليوم ..
سأرتوي فُراتَ الماء الذي إليه أبدًا ظمئتُ ..
سيشرقُ سنا منارةِ الهدى في مرفئ الضلوع ..
وُستُرفع لوعة خافقي أخيرًا على جناح الدعاء، عارجةَ عرش ربّ الشعرى !
أنــا .. ما كنتُ هكذا ، أنا جرّعنيَ صاحبي كؤوس الدّجى المدلهمّ ..
أنا كساني حاملي سرابيل الوزر المرير ..
وأسرنيَ هو _وآهٍ من تليدِ " هو " _ سجن الهوى المذلّ !
؛ لأحترق ، ويدوي في رعشة الفضاء أنيني ، ويذوي النبض منّي ، وتحتضر في السويداء ذُبالة نوري !
كم طعننيَ قذى الحضيض ، كم أُشربتُ ظُلَممِ الدّيجور ، واكتويتُ مرارًا بحرقةِ الإثمِ .
أرسلتُ الغوث تكرارا ، أرسلتُه ملحًا تريقه المآقي ..
أرسلتُه غمةَ عالجٍ ، أرسلتُه شجنًا تـرحًا،غُصّة تختنق بها أنفاسه ..
لكنّ صاحبي. طويلًا لم يفهم صخب الإصطراخ بين أحرف رسالتي ..
طويلًا لم يعِ مأربها الملتاع ..
وكثيرًا ما عبئ تفتيش بضاعة دمي بحثًا عن موطن الرمضاء !
وزادني لهوه سقمًا ، وأدنتني إعراضته موتي ..
وأثقلني حدّ تمزّقِ النّياطِ وطأة ذنبه !
لكنّ اليومَ .. اليوم شاء الرحمن لرسالتي أن تصل !
؛ تُرجمتْ أخيرًا : إيابًا ، عودةٌ ، تُرجمت .. توبةٌ !
اليوم اشرأبّت أوردتي تتنسم طازجِ الهواء الذي حُرمت..
وهطلت معصرات الروح ودق النّبض ..
واعتصر فيض النور الذي بين جانحيّ انبثق بقايا ليلاء الدّجى !
الآن .. عدتُ قلبًا ، أختلجُ سنابل نقاء ..
وما عادت العبرة التي أرسلها تحرق صاحبي ..
الآن حُلّت حبال إختناقي ، وفُكّ إساري .
صار اشتياقي يُبثّ في حضن السجود رجاءً !
تحمل كُنانتي جزع الفوْتِ إلى أبواب السّماء ،
تحملُ طِلبة عفوٍ .. مغفرة ، وصفحًا !
وتحملُني .. لُبًّا حيًا مبصرا ، في صدر صاحبي ~
بقلم أصيل الحكايا
غرور- عدد المساهمات : 22
تاريخ التسجيل : 18/07/2012
مواضيع مماثلة
» قصة <<< العدد الثالث
» موضوع علمي [ خواطر علمية ] - العدد الأول للمجلة
» نجوم مجلتنا العدد الثالث
» صفحات العدد الثالث..
» الألغاز - العدد الثالث
» موضوع علمي [ خواطر علمية ] - العدد الأول للمجلة
» نجوم مجلتنا العدد الثالث
» صفحات العدد الثالث..
» الألغاز - العدد الثالث
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى