اقرأ وتلذذ - خواطر بقلم رين مور

اقرأ وتلذذ، فقرة خصصناها لكل من استطاع التحكم بالكلام
ليصل إلى ما يسعد القراء
فنترككم مع خاطره بقلم رين مور
كل الشكر لكِ


أبصرتُ الانَواء في كبدِ الأمل
إنجلتْ سَنتين عَلى تلكَ الأحدَاث
مُتتَاليه بِأوجَاعِها وساحِقه لِتلكَ الأنفُس المَكلومَه


وعَلى شِظاف ذَاك القَارب العَتيق رُوحي تَذوي وَجعاً مُراً
مُوجعه حَتى عنانْ السَماء


ومابَال تِلك الذكرياتْ لاتَهدأ ..!
ذِكرى رَبيع سَحقتُه الأقدَام الثَقيلة


ومِن مَوقف بَاك عَلى أذرع الِلقا ..!
طُويتْ سِنينا وأفَلت نُجومَنا وأنا أتَهاوى فِي جَحيم الخُذلان ..×


يَمر القَلق الكَثيف
حَضنتُ أكتَافِي .. وسَحبتُ نَفساً عَميقاً .. أذرفْ دُموع صَامته


عَلى بَقايا الأمسْ
صَخب يَضيق مَابينَ الأضُلع مُتنهِدَاً ..


وتَراتِيل تعزَف عَلى نَاي الأحزَان وتَتمزق أورَاق الذِكرى عَلى أجنِحة الأقدَار
- تَشبعتُ بِالصمتْ -


واختلطَ الشَكُ بِاليقينْ
ألسُن لاتَعرف الصَمت حَلاً أو وَسيلَه


سَيطرتْ عَلي رَغبه فِي العَويل والصُراخ
كَفاكُم افتِراء ..!


لتُرهات تَهز رُوحي بِعنف لاسع
لايفهَمون درء أوجَاعِها ولا كَبت سُمومِها .. إنتزعَوا الألم سِنيناً وزَرعوه بِلحظَه ()


مَتى تَحن تلكِ القُلوب !
ومَتى يُدروكُون وَجعِي !


ويَحَكم إنني إكتَفيتْ .!